كيفية استخراج زيت الزيتون:
يُعتبر زيت الزيتون من أكثر الزيوت الطبيعية قيمةً لصحة الإنسان وقد بارك الله فيه وجاء ذكر الزيتون في القرآن الكريم وجاء في الأحاديث النبوية ذكر حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم لزيت الزيتون وتختلف طرق استخراجه للحفاظ على خصائصه المفيدة. هناك طريقتان رئيسيتان لاستخراج الزيت وهما:
_العصر البارد التقليدي: يتم طحن الزيتون باستخدام أحجار كبيرة ليصبح عجينة ثم يُضغط ببطء على العجينة ليخرج الزيت منها، دون استخدام الحرارة. هذه الطريقة تحافظ على جودة الزيت وتنتج زيت زيتون نقي وعالي الجودة بنكهة غنية.
_الطرد المركزي (الطريقة الحديثة):
وتعتمدالمصانع الكبيرة على هذه الطريقة السريعة لاستخراج الزيت بكميات أكبر وبوقت قليل بعد طحن الزيتون، يتم استخدام آلة لفصل الزيت عن الماء وبقايا الزيتون باستخدام قوة الطرد المركزي. هذه التقنية فعالة وتحافظ على جزء كبير من جودة الزيت، وتتميز بأنها أسرع من الطريقة التقليدية.
أكثر خمس دول إنتاجاً لزيت الزيتون في العالم:
بما أن زراعة الزيتون تشتهر في منطقة البحر الأبيض المتوسط، فإن الدول التي تسيطر على إنتاج زيت الزيتون تأتي في الغالب من هذه المنطقة، ومن بين الدول الأكثر إنتاجاً:
_إسبانيا: تتصدر القائمة كأكبر منتج لزيت الزيتون في العالم، إذ تساهم بأكثر من 40% من الإنتاج العالمي، وتشتهر بجودة زيوتها.
_إيطاليا: تشتهر بزيت زيتون فاخر، حيث تأتي في المرتبة الثانية بعد إسبانيا وتُعرف بجودة الزيت الذي يدخل في المطبخ الإيطالي.
_اليونان: يُعتبر زيت الزيتون جزءاً من الثقافة الغذائية في اليونان، وتُعد من أكثر الدول إنتاجاً له على الرغم من مساحتها الصغيرة نسبياً.
_تركيا: شهدت تركيا نمواً كبيراً في إنتاج زيت الزيتون في السنوات الأخيرة، وهي الآن من أبرز المصدرين للأسواق العالمية.
_ تونس: تعتبر تونس من أكبر منتجي الزيت في إفريقيا، ولها حضور قوي في السوق العالمي، حيث تمتاز زيوتها بجودة ممتازة.
كيف تؤثر نسبة الأسيد على جودة زيت الزيتون؟
نسبة الأسيد هي مؤشر على جودة زيت الزيتون ومدى نقائه، إذ تعكس درجة نضارة الزيتون وعملية عصره. كلما كانت نسبة الأسيد أقل، كان الزيت أكثر نقاءً وفائدة. ويمكن تصنيف زيت الزيتون حسب نسبة الأسيد كما يلي:
زيت الزيتون البكر الممتاز: يحتوي على نسبة أسيد تقل عن 0.8%، ويعتبر من أنقى الأنواع، ويُفضل استخدامه طازجاً في السلطات.
زيت الزيتون البكر: تتراوح نسبة الأسيد فيه بين 0.8% و2%، وهو مناسب للاستخدامات اليومية والطهي البسيط.
زيت الزيتون النقي: تصل نسبة الأسيد فيه إلى 3.3%، ويُستخدم بشكل رئيسي في الطهي، لكنه أقل نقاءً من الأنواع السابقة.
أيهما أفضل: زيت الزيتون ذو الأسيد المنخفض أم المرتفع؟
زيت الزيتون ذو الأسيد المنخفض هو الأفضل بلا شك، إذ أنه يعكس جودة الزيت ويفضل للأغراض الصحية. زيت الزيتون البكر الممتاز و الذي يحتوي على أقل نسبة من الأسيد ويعد الخيار المثالي لمن يبحث عن نكهة قوية وفوائد صحية عالية وخصوصاً عند استخدامه بطرق لا تتطلب تسخيناً عالياً.
كيف تميز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش؟
تمييز زيت الزيتون الأصلي عن المغشوش ليس بالأمر الصعب إذا اتبعت بعض الخطوات البسيطة. إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في اكتشاف الجودة الحقيقية:
_تذوق الزيت: من أسهل الطرق لتحديد جودة زيت الزيتون هي من خلال تذوقه. زيت الزيتون الأصلي له طعم مرير خفيف ونكهة قوية، مع حموضة معتدلة. إذا شعرت أن الطعم ضعيف أو مائي، فقد يكون الزيت مخلوطاً بزيوت أخرى.
_التحقق من الرائحة: الرائحة من المؤشرات المهمة على جودة الزيت. زيت الزيتون الأصلي يتمتع برائحة عطرية ونفاذة تشبه رائحة الزيتون الطازج أو الحشائش. أما إذا كانت الرائحة ضعيفة أو غائبة تمامًا، فهذا قد يدل على أن الزيت مغشوش.
_اختبار التجمد في الثلاجة : وهو الاختبار الأهم وعليك أن تجرب وضع كمية من الزيت في الثلاجة لمدة يوم كامل زيت الزيتون الأصلي يجب أن يتجمد أو يصبح أكثر كثافة أما بالنسبة لزيت المغشوش عادة ما يبقى في حالته السائلة أو يتجمد بشكل غير متساوي.
_اللزوجةو الملمس: عند لمس الزيت، ستشعر أن زيت الزيتون الأصلي يمتاز بملمس ناعم وكثافة مناسبة. أما الزيت المغشوش، فقد يكون أخف وأكثر سيولة.
_اللون: وهو الأقل كشفا للزيت المغشوش فغالبًا ما يتراوح لون زيت الزيتون الأصلي بين الأخضر المائل إلى الأصفر. لكن احذر، فليس اللون فقط هو المقياس إذ يمكن لبعض الزيوت أن تقلد هذا اللون بسهولة.
باستخدام هذه الخطوات البسيطة، يمكنك أن تتأكد من أنك تختار زيت الزيتون الأصلي الذي سيضيف نكهة وفوائد صحية لطعامك.
تعليقات
إرسال تعليق