تعيين ميساء صابرين خطوة جديدة لتعزيز دور المرأة في الاقتصاد السوري
تعيين ميساء صابرين إنجاز تاريخي أعلنت الإدارة الجديدة في سوريا، يوم الاثنين، عن تعيين ميساء صابرين كرئيسة للبنك المركزي السوري، لتصبح بذلك أول امرأة تتولى هذا المنصب في تاريخ البلاد. يعكس هذا القرار التزام الحكومة بتعزيز دور المرأة في المناصب القيادية، وهو ما يُعتبر خطوة هامة لدعم الاقتصاد السوري في ظل التحديات الحالية.
و هو إنجاز غير مسبوق في القطاع المصرفي يعتبر تعيين ميساء صابرين إنجازًا بارزًا في القطاع المصرفي والمالي السوري. تحمل ميساء تاريخًا حافلًا من الخبرة في المجالات المالية، مما يجعلها إضافة قوية للبنك المركزي. من المتوقع أن تُسهم خبرتها في تعزيز استقرار الاقتصاد الوطني وتطوير سياسات مالية فعّالة تساهم في تحسين الوضع المالي للبلاد.
السيرة المهنية لميساء صابرين :
ميساء صابرين حاصلة على درجتي الماجستير والدكتوراه في المحاسبة، وقد شغلت عدة مناصب قيادية في القطاع المالي والمصرفي. من أبرز هذه المناصب: - النائب الأول لحاكم مصرف سوريا المركزي منذ أكتوبر 2018. - رئيسة قسم الرقابة المكتبية في المصرف المركزي. - عضو في مجلس إدارة سوق دمشق للأوراق المالية، حيث مثلت المصرف المركزي منذ ديسمبر 2018. تُعتبر خبرتها المهنية رصيدًا قويًا يُساعدها في تطوير سياسات اقتصادية فعّالة.
الوضع الاقتصادي وتحديات المرحلة
تأتي خطوة تعيين ميساء صابرين في وقت تواجه فيه سوريا تحديات اقتصادية مستمرة. هذا التعيين قد يُعزز الثقة في القطاع المالي، ويتزامن مع تحسن طفيف في سعر صرف الليرة السورية مقابل الدولار، مما قد يشير إلى بداية مرحلة جديدة من الاستقرار المالي.
التأثير على دور المرأة في سوريا
يعكس هذا القرار رؤية جديدة تهدف إلى تعزيز مشاركة المرأة في صنع القرار على أعلى المستويات. يُتوقع أن يشجع هذا التعيين المزيد من النساء على السعي لتولي مناصب قيادية، مما يُسهم في تحقيق توازن أكبر في المشهد الاقتصادي والسياسي في سوريا.
الخاتمة
يُعتبر تعيين ميساء صابرين نقطة تحول في مسيرة القطاع المالي السوري، وخطوة نحو استقرار اقتصادي أوسع. من خلال تعزيز دور المرأة في المناصب القيادية، تُمهد هذه الخطوة الطريق لمستقبل مالي أكثر إشراقًا واستدامة.
تعليقات
إرسال تعليق