من هي الفتاة الجديدة التي ظهرت مع أحمد الشرع في صورة حديثة

صبا فيصل القاسم :

 الشابة التي ظهرت في صورة مع أحمد الشرع والتي انتشرت صورتها مع أحمد الشرع وعى تضع غطاء الرأس والتي قالت في تصريح لها بأنها أحضرت حجابها معها وذلك تعبيرا منها عن التزامها في احترامها لخصوصية الجميع.

ويعرف عن صبا فيصل القاسم، ابنة الإعلامي السوري المعروف فيصل القاسم،أنها تبرز كأحد الأسماء الصاعدة في مجال تصميم الأزياء والتأثير على وسائل التواصل الاجتماعي. وُلدت في عام 1994، وهي الابنة الوحيدة لوالدها الذي لديه ولدين ذكور هما أصيل وآدم وتنحد العائلة من محافظة السويداء وهي من الأسر العصامية التي أسسست نفسها بنفسها وعرف عنهم بمعارضة نظام الأسد المخلوع.

المسيرة التعليمية :

منذ صغرها، أظهرت صبا شغفًا بالفنون كالشعر والرسم والإبداع. في مراحلها الدراسية الأولى، لفتت الأنظار بموهبتها وحبها للتعلم. وفي عام 2014، ظهرت في مقطع فيديو وهي تقدم نبذة عن حياة الشاعر محمود درويش، مما يعكس تعلقها الكبير في الأدب والثقافة منذ الطفولة.

بداية المسيرة المهنية :

 بعد إكمالها دراستها الثانوية، قررت صبا أن تتبع شغفها في عالم الموضة والتصميم. حيث بدأت بتصميم مجموعات أزياء محدودة، وسرعان ما نجحت في تأسيس علامتها التجارية الخاصة بها، والتي تعكس رؤيتها الفريدة والمميزة. تتميز تصميماتها بالدمج بين الطابع العصري واللمسات الكلاسيكية، مما أكسبها شهرة واسعة بين محبي الموضة.

التأثير على وسائل التواصل الاجتماعي :

 نجحت صبا في بناء حضور قوي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تشارك متابعيها بأحدث تصميماتها ونصائحها في مجال الموضة والجمال. تتميز بأسلوبها الطبيعي والراقي في التواصل وإتقانها بشكل ممتاز للغة الإنكليزية وطرح أفكار باللغة الإنكليزية والعربية، مما ساهم في زيادة شعبيتها وجذب المزيد من المتابعين.

الدعم العائلي :

 على الرغم من شهرة والدها، اختارت صبا أن تسير في طريقها المهني الخاص. وتحظى بدعم كبير من والدها، الذي يُعبر دائمًا عن فخره بإنجازاتها ويشجعها على الاستمرار في تحقيق أحلامها.

الطموحات المستقبلية حسب منظورها :

 تسعى صبا لتوسيع نطاق عملها في صناعة الأزياء والوصول إلى أسواق جديدة وعالمية. كما تهدف إلى تقديم مبادرات تدعم المصممين المبتدئين الشباب وتساهم في تطوير هذه الصناعة في الدول العربية. 

الخاتمة :

تمثل صبا فيصل القاسم نموذجًا للشابة الطموحة التي استطاعت بفضل موهبتها وعملها المستمر والدؤوب أن تحقق نجاحًا ملحوظًا في عالم تصميم الأزياء، مع الحفاظ على ارتباطها بجذورها الثقافية لبلدها سوريا الموطن وخصوصا محافظة السويداء وتتلقى دعم عائلتها المستمر.